الشمار- السنوت( الشمر ) او حبة حلاوة (بالمغربي )
من أفضل الأعشاب لعلاج تعب المعدة وكذلك مشاكل الهضم ولعلاج النفخة والغازات وكذلك لإزالة المغص،
طريقة لاستخدامه :
هو سحق ثماره ووضعها في كأس مملوء بالحليب وشربه، كما أوصوا بأنه يمكن ان يعطي للأطفال دون سن الثانية كمضاد لآلام المغص وذلك بسحق ملعقة صغيرة ونقعها في ملئ فنجان قهوة عربي لمدة 15دقيقة ثم يسل الماء ويضاف إلى حليب الطفل، ويمكن ان يعطوا الأطفال نفس الوصفة لإيقاف الاسهال.
كما يمكن استخدام السنوت لتهدئة وتنويم الأطفال.
أثبت العلماء ان مركب الاستراجول الموجود في السنوت له تأثير مشابه لتأثير الهرومات الانثوية حيث اتضح أنه يزيد من افراز الحليب لدى المرضعات ويساعد في ادرار الطمث بالإضافة إلى تنشيط الناحية الجنسية لدى النساء ويخفف الشبق الجنسي لدى الرجال.
كما أثبتت السلطات الصحية الألمانية استعمال السنوت في أشكال مختلفة مثل الأشربة مثل شراب العسل بالسنوت لعلاج احتقان الجهاز التنفسي حيث يذيب المخاط المفرز في قنوات الجهاز التنفسي وبالتالي يعمل كطارد للبلغم. وأصبح السنوت في كثير من دساتير الأدوية الأوروبية ليستخدم لهذا الغرض، كما أثبتت الدراسات العلمية ان للسنوت تأثيراً قاتلاً لبعض أنواع البكتيريا ولهذا يستخدم لايقاف الاسهال المتسبب عن البكتيريا.
وهناك عدة وصفات ولكن سوف نتعرض لأهمها مثل:
- علاج الاضطرابات الهضمية والإمساك يشرب فعلى ثمار السنوت بمعدل ملئ ملعقة أكل من مجروش السنوت تضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة 20دقيقة ثم يشرب مع السنوت مرة في الصباح وأخرى في المساء.
- للمشاكل البولية مثل حص الكلى أو الاضطرابات المرتبطة بارتفاع نسبة حمض اليوريك في اليوم يستخدم جذور السنوت بمعدل ملئ ملعقة من مسحوق السنوت تضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يشرب كاملاً مرة في الصباح وأخرى في المساء.
- يستعمل مغلياً جميع أجزاء السنوت غرغرة لعلاج التهابات الفم واللثة.
- يستعمل مغلياً أوراق السنوت كحقنة شرجية لعلاج المغص عند الأطفال.
هل هناك محاذير من استعمال الشمر (السنوت)؟
- نعم هناك بعض المحاذير وخاصة عند استعمال زيت السنوت حيث إنه مركز واستخدام جرعة عالية منه تسبب احتقاناً وهبوطاً في القلب وكذلك دوخة وغثيان بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي وربما يسبب حدوث نوبة تشنجية تشبه نوبة الصرع.
يفضل عدم استعمال المرأة الحامل للسنوت كدواء لأنه يسبب تنشيط الرحم، أما إذا كانت تستخدمه استخداماً عادياً مع الأكل وما شابه ذلك فلا ضرر من ذلك.